المؤشرات الكثيرة تؤكد أن الحضارة البشرية تسير نحو أزمة قيمية إنسانية مع تنامي القيم المادية والاهتمام بالربح والمتعة الفردية على حساب جميع الاعتبارات الجماعية والروحية.
من مظاهر شيوع القيم المادية تراجع قيمة الأسرة وظهور ثقافة اللامبالاة والاهتمام بالمصلحة الأنانية والبحث عن الربح السريع بعض النظر عن مشروعيته وكيفية تحصيله.
من مظاهر شيوع القيم المادية ضعف الروابط العاطفية والروحية بين الأفراد و داخل النسيج الاجتماعي.
من مظاهر شيوع القيم المادية التضحية بالقيم عندما تتعارض مع المصالح وتغليب المصالح المادية والسياسية على القيم الإنسانية
التقدم المتسارع في عالم التكنولوجية يجب أن يصاحبه تربية روحية وقيمية تحافظ على توازن الحياة البشرية وتحافظ على القيم الأخلاقية مع تفعيل آليات قانونية للدفاع عن القيم .
