في بداية كل عام تتكاثر النصائح المتعلقة بالتخطيط للعام الجديد وتطوير الذات، ومع ذلك نلاحظ في كل عام أن هناك أشخاص يكررون نجاحهم وتألقهم المستمر، وآخرين يكررون فشلهم.
و رغم أن الفاشلين لا ينقصهم الذكاء ولا القدرات البدنية والنفسية والعقلية ولكن ما ينقصهم هو التوجيه السليم للذكاء والقدرات، والتخلص من العادات السلبية واكتساب عادات التطور والتعلم المستمر والنجاح المتجدد، فقد يكون الفارق بين الفاشلين والناجحين أحياناً هو مجرد تحديد الأهداف الكبيرة والتحرك نحوها بشغف، فاجعل من عاداتك إذن:
1- تحديد أهداف كبيرة تستثير شغفك وتحرك دوافعك النفسية، وقد يكون الفارق هو التفاؤل الواقعي الذي يحفز الطاقة ولا يصيبك بالإحباط، فاحرص على:
2- اكتساب عادة التفاؤل الواقعي لتكون أكثر قدرة على السيطرة على حياتك وقدراتك، وقد يكون الفارق هو الحرص على تدوين الأفكار الجديدة ومراجعتها وتعديلها وتحويلها إلى برامج فاحرص على:
3- كتابة أفكارك وتدوين كل ما يخطر على بالك والتفكير فيه في وقت فراغك، وقد يكون الفارق عدم حرص الفاشلين على التعلم المستمر، فاحرص على:
4- اكتساب عادة الحرص على القراءة واكتساب المهارات وحضور الدورات التدريبية باستمرار، وقد يكون الفارق عدم اهتمام الفاشلين بتوظيف الذكاء العاطفي والاستخفاف به رغم أهميته البالغة في التواصل الذكي والمؤثر الذي يقود إلى النجاح في الحياة العملية فاحرص على:
5- تنمية ذكائك العاطفي وأن تتعرف على نفسك ولا تلم نفسك كثير على نقاط الضعف فالحرص على الكمال ينعكس سلباً على الشعور الايجابي نحو الذات، وقد يكون الفارق أن الناجحين يستفيدون من اخطائهم ويتعلمون منها ولكن الفاشلين تصيبهم الاخطاء بالإحباط، فاحرص على:
6- الاستفادة من أخطائك السابقة لتصحيح خطواتك القادمة.
