إعلامي إماراتي .. مستشار في علم النفس التربوي

في بداية سنة جديدة،، خذ الكتاب بقوة
في كثير من الأحيان والأحوال كل ما يحتاجه الإنسان لينجح هو الجدية فقط، فما جدوى التخطيط والتفكير العميق وتحديد الرؤية والرسالة و الأهداف والخطوات ودراسات البيئة وآليات التقييم والمراجعة، إذا كان كل ذلك لا يتم أخذه على محمل الجد وبقوة عزيمة وتصميم وإرادة حقيقية.
خذ كتاب عامك بقوة واكتب صفحات أيامك الجديدة بقوة في سجل الناجحين ولا تنتظر الفرص وبادر إلى صناعتها وكل خطوة جادة تخطوها إلى الأمام بقوة ستفتح أمامك آفاق النجاح وتقودك إلى تحقيق أهدافك.
' خد الكتاب بقوة' هي وصية الله للأنبياء، ودليل النجاح للراغبين في الصعود إلى العلياء، وشعار السائرين على طريق الخالدين، ومنهج المنتصرين على السكون السلبي والتراخي البليد والتهاون واللامبالاة.
' خد الكتاب بقوة' فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف فاحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل.
 ' خد الكتاب بقوة' وغادر محطة التردد فقطار الحياة لا يتوقف ولا ينتظر من لا يقدرون قيمة الوقت، والغبي الكسول يفوته القطار فيعاتب حظه العاثر ويعاتب الزمن، ومشكلته الحقيقية مع نفسه التي لم تستوعب رسالة ' خد الكتاب بقوة'
' خذ الكتاب بقوة' يأخذ اليوم الكثير من أهل الباطل كتاب أباطيلهم بقوة ويمضون لتحقيق أهدافهم بقوة، فلا تقف مترددا محتار ولا تنتظر الأقدار فأنت أولى بمسابقتهم في المضمار، و أنت الأحق بالانتصار فالبدار البدار.