في كثير من مواقف الحياة نصطدم ببعض المشكلات الجديدة والمعقدة التي لم نتعلم كيفية مواجهتها، ونحاول اللجوء إلى الذاكرة والمهارات التي تعلمناها وتدربنا عليها فلا نجد ما يفيد.وفي هذه الحالة ينصحنا خبراء العلوم الاجتماعية باللجوء إلى الخيال الذي يساعدنا على التفكير من خارج الصندوق.
ولا تتوقف أهمية الخيال في هذه الحدود فالخيال هو أساس التطور العلمي وأساس النجاح في حياتنا الفردية والجماعية، والتقدم المبدع في حياة البشر هو نتاج خيال إبداعي فكيف ننمي قدراتنا على الخيال الإبداعي؟
لا تطمع أخي القارئ أن تجد في هذه المقال الصغيرة أسرار تعلم مهارات الخيال، ويكفي هنا أن نوجه اهتمامك إلى أهمية تنمية مهاراتك الخيالية، وستجد من يقدم دورات تدريبية تساعد على تنمية الخيال.
ومن خلال البحث في المكتبات وعلى الشبكة العنكبوتية ستجد كتباً وأدلة ترشدك إلى كيفية تنمية مهارات الخيال، ولكننا بصورة عامة نستطيع أن ننصحك بقراءة الروايات والقصص واستخدام ألعاب العقل وممارسة التأمل والإكثار من قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام الوثائقية وأفلام الخيال العلمي وممارسة التأمل والتفكير الإيجابي وتعلم الهوايات الجديدة.
ونؤكد مرة أخرى على أهمية تنمية الخيال، فالخيال كما يقول اينشتاين أهم من المعرفة والاكتشافات العظيمة في تاريخ البشرية كانت نتاج قدح زناد الخيال المبدع.
