اللعب مع الأطفال تدعيم لصحة الأبناء وتنمية لشخصية الأبناء
من النصائح القيمة لأمير الشعراء أحمد شوقي قوله' أحبب الطفل وإن لم يك لك :. إنما الطفل على الأرض ملك
هو لطف الله لو تعلمـــــــــه :. رحم الله إمـرءاً يرحمـــــــــــه
عطفة منــه على لعبـــــــته :. تخرج المخـزون من جعبتـــه
وحديث ساعة الضيق معه :. يمـــلأ العيش نعيماً وسعــــة
وحديث أحمد شوقي عن السعادة التي تغمر الآباء أثناء التواصل والمرح مع الأبناء يشعر بها كل صاحب فطرة سوية إلا من انتزع الله الرحمة من قلبه، وينعكس هذا اللعب والمرح على الصحة النفسية للمربي، فاللعب مع الأطفال بلسم الأحزان، ومصدر انشراح الصدر.
ومن هنا تأتي أهمية التفكير بالتوظيف التربوي لهذا اللعب حتى لا يكون مجرد تسلية وتمضية للوقت واللعب مع الطفل، كما ينعكس على الآباء بصورة إيجابية فإنه يحقق نفس الهدف عند الصغار بصورة أعمق وأكثر شمولية.
فاللعب مع الأبناء يشعرهم بالأمن النفسي والطمأنينة واحترام الذات والثقة بالنفس والشعور بالمرح والبهجة وتنمية الخيال والابداع والقدرة على التركيز.
ومعرفة الطفل لقواعد اللعب تنمي لديه ملكة التحكم والاستقلال والقدرة على التنبؤ فضلا عن الكثير من الدروس الحياتية.
والدروس الحياتية المستفادة من الألعاب ليست محصورة على الصغار فحتى الكبار وبعض الفلاسفة في علم السياسة والاقتصاد يستعيرون الكثير من قوانين اللعب في حل الكثير من المشكلات السياسية وتشيع في عالم السياسية مصطلحات الاتقاق على قواعد اللعبة وتسوية أرض الملعب وغير ذلك.