تمضي الأيام غير عابئة بالغافلين، ويكاد موسم الخير أن يطوي صفحاته فقد تنصفت العشر فرغم أنف إمرئٍ انسخلت عنه هذه الفرصة الأخيرة ولم يغفر له.
من لم يبادر بالتوبة النصوح حتى الان فليسمع هذا الوعيد إن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد قال - صلى الله عليه وسلم في حديث صححه ابن حبان: 'أتاني جبريلُ، فقال: يا محمدُ، من أدرك رمضان، فلم يُغفَرْ له فأبعده الله، فقل آمين. قلت آمين'
يتودد إليك الرحمن وهو المتعالي في عظمته،ويفتح أمامك أبواب التوبة ويحثك على عدم القنوط من رحمته، وهو الغني عبادتك وإنت الفقير إلى مغفرته' قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا'
أبواب التوبة مفتوحة،،و أيام الخير على وشك الرحيل، وبيدك وحدك اختيار مصيرك : أن تلوذ بجناب الرحمن فتوز بالجنان؛؛ أو تحل عليك لعنة الملائكة والأنبياء وذلك هو الخسران المبين.