تؤكد الدراسات المستقبلية أن تنمية المهارات هو التوجه المستقبلي الذي ينبغي أن نركز عليه في التعليم والتعلم في الألفية الجديدة، وتعتبر مهارة التعلم الذاتي من أهم مهارات المستقبل.
وتوفر ظروف الحجر المنزلي فرصة مهمة للغاية لتعلم هذه المهارة، ولا سيما في ظل التسهيلات التي تقدمها الكثير من المواقع والمكتبات العالمية ومراكز التدريب والفرص المجانية والتي قد لا تتكرر مرة أخرى، ولا شك أن من لديه مهارة التعلم الذاتي سيكون أكثر قدرة على الاستفادة من هذه الفرص، ولا يمنع هذا من يفتقد هذه المهارة إلى المبادرة إلى اكتسابها والاستفادة منها ومن المهارات المتعلقة بمهارة التعليم الذاتي والتي نحتاج إليها في هذه الفترة:
1- مهارة القدرة على تحديد الأهداف الشخصية للنمو والتطور.
2- ومهارة التخطيط لتحقيق هذه الأهداف عبر التعليم الذاتي.
3-ومهارة إدارة الوقت وتحديد أوقات خاصة للتعلم.
4- ومهارة البحث عن مصادر التعلم والبحث عن المعلومات التي تخدم الأهداف.
5- و مهارة التفكير الناقد و التقييم والقدرة على الاختيار الذكي للمعلومة القيمة.
6-ومهارات التلخيص والتدوين للمعلومات المفيدة والمركزة.
7- ومهارة توظيف المعلومات في الحياة العملية.
إن اكتساب مهارة التعلم الذاتي في هذه الأيام سيعود بالمرود الإيجابي على المتعلم مدى الحياة، فمهارة التعليم الذاتي مهارة تتجدد وتتطور باستمرار ومعها تتطور الحياة ويتطور الفرد.