يترك أسلوب التعلم والتعليم بصمته القوية في نفوس الأطفال، فالكثير من الأطفال يأخذ نظرة سوداوية عن المادة أو التعليم بسبب فشل الأستاذ في استخدام أسلوب تحفيزي مثير للانتباه ويحقق المتعة والفائدة في وقت واحد ويقنع الطلبة بأهمية المحتوى التعليمي وحاجتهم إليه. ومن هنا تأتي أهمية نمط التعلم المرح لإضفاء البهجة عل العملية التعليمية.
ويقترح الخبراء بعض الأساليب والاستراتيجيات التي تعمل على تحقيق التعلم الممتع كالخروج من الصف إلى البيئة الخارجية ولا سيما عندما تتعلق العملية التعليمية بمواقف خارجية، فعلي سبيل المثال إذا كان الدرس في التربية الإسلامية درساً نظريا حول موضوع الوضوء أو الصلاة يفضل اصطحاب الطلبة إلى المسجد وممارسة الوضوء هناك والاستعداد للصلاة تحت إشراف المدرس.
ويمكن استخدام التكنولوجيا في التعليم لإثارة الدافعية وكسر الرتابة وتكليف الطلبة بإعداد التجارب بأنفسهم وتنظيم فرق العمل التعاونية.
وكلما كان المعلم صاحب خيال خصب وخبرة ومهارة ومعرفة سيتمكن من إبداع الكثير من الطرق والأساليب التي تعمل على إضفاء المتعة والمرح للعملية التعليمية التعلمية.
ويمكن للإدراة المدرسية تنظيم مسابقات لتشجيع المعلمين على ابتكار أساليب تعليمية ممتعة ويجب مكافأة المعلمين المتميزين في ابتكار هذه الأساليب وتشجيعهم على الإبداع أكثر وأكثر.