بعد الحديث عن تجزئة الهدف الاستراتيجي إلى أهداف صغيرة نصل إلى مرحلة التفكير في كيفية تنفيذ الأهداف، والحقيقة أن النجاح في تحديد الهدف الاستراتيجي وفي تجزئته إلى أهداف صغيرة وصياغته بطريقة ذكية يختصر نصف الطريق نحو التطبيق والنصف الباقي يستلزم كتابة الخطة التنفيذية التي تتضمن الأهداف الصغيرة والتزمين والعقبات المتوقعة وكيفية تجاوزها.
وبعد ذلك ننتقل إلى الخطوات التطبيقية في التنفيذ العملي والخطوة الأولى هي
1- تكريس الوقت والجهد في التطبيق، ولا يوجد أي حيلة للتهرب من شرط بذل الوقت والجهد الكافي لإنجاز الأهداف الصغيرة فهذا شرط لا مناص منه لمن يريد سلوك طريق النجاح. ولتسهيل بذل هذا الوقت الجاد في تنفيذ الأهداف تأتي الخطوة الثانية وهي
2- تحويل هذا الجهد إلى عادة و روتين يومي من خلال تحديد وقت محدد والتعود عليه ومع استمرارك في العمل تأتي الخطوة الثالثة
3- مراقبة مستوى تقدمك من خلال التقييم البنائي أثناء العمل. وبعد وأثناء هذه المراقبة تأتي الخطوة الرابعة
4- تدوين انجازاتك وتقدمك لأن هذا التدوين سيحفزك على بذل المزيد من الجهد، وعند تثبيت الإنجازات ومستوى التقدم تأتي الخطوة الخامسة
5- استخدام التحفيزات الإيجابية مثل مكافأة نفسك باستراحة بسيطة أو نزهة خفيفة عند تحقيق تقدم ملموس.
وفي جميع الأحوال يجب الحرص على التفاؤل والإيجابية وعدم الاستسلام لليأس والتفكير السلبي وتجنب المشتتات الذهنية وإهدار الوقت في التوافه.