نجاح الأسرة أو المدرسة في غرس حب القراءة الحرة في نفس الطفل هو من أهم الإنجازات التعليمية والمعرفية، وهذا النجاح في حالات كثيرة يفوق في أهميته التفوق في اجتياز الامتحانات، لأن حب القراءة الحرة يزود الطفل بأهم وسائل التعلم مدى الحياة.
ولتعميق حب القراءة الحرة في نفوس الأطفال ينصح الخبراء بعدد من التقنيات التربوية منها دمج القراءة باللعب مثل قراءة قصة وعند اللعب يتقاسم الأطفال أدوار شخصيات القصة ويحاولون إعادة تمثيلها.
ومن الوسائل التي تحبب الأطفال في القراءة تشجيع الأطفال على قراءة الكتب واختيار القصص التربوية المثيرة والأناشيد المحببة لأنفسهم.
ويمكن تشجيع الأطفال على القراءة من خلال شراء بعض الصحف والتي تنشر في صفحتها الخارجية عناوين لأخبار مثيرة ومحاولة تنبيه الأطفال إلى هذه العناوين واستثارة غريزة حب التطلع لدفع الأطفال إلى قراءة التفاصيل.
ومن أساليب تحبيب الأطفال بالقراءة تشجيع الأطفال القادرين على الكتابة كتابة تجاربهم وقصصهم الخاصة وتشجيعهم على قراءة هذه القصص والتجارب ونشرها في مجموعات عائلية في بعض مواقع التواصل مع الثناء الايجابي عليها.
ومن النصائح التربوية المهمة في تحبيب الأطفال بالقراءة التركيز على المعنى دائماً واختيار نصوص يشعر الطفل عند قراءتها بتطور فهمه للحياة والعالم من حوله فيدرك بطريقة غير مباشرة أهمية القراءة.