في عالم الكمبيوتر والإنترنت وعصر الشاشات والهواتف الرقمية تتعدد مصادر الإزعاج النفسي والتوتر، وتتكرر في كل مرة نقرأ فيها رسالة سلبية أو عند وقوع أي حدث من حولنا.
فالنظرة السلبية لهذا الحادث تنطبع بالذهن بصورتها السوداوية وتعمل على إجهاد الدماغ وزيادة حالة التوتر، فكيف نعمل على تعزيز السيطرة النفسية على الاستجابة السلبية لبواعث التوتر؟
نلخص لكم في السطور التالية بعض نتائج الدراسات الحديثة التي تساعد على تخفيف الشعور بالضغط والإجهاد، وأول ما تنصح به هذه الدراسات هو ممارسة الرياضية الصباحية، وتؤكد الدراسات أن التمرينات الصباحية تساعد أيضًا على التخفيف من القلق عند مواجهة صدمة مفاجئة لا يمكن التنبؤ بها. وتشير الدراسات إلى أهمية أن يجد الإنسان لنفسه صديقاً مقرباً في الظروف الصعبة. وأشارت كذلك إلى أهمية الخروج في رحلات إلى الطبيعة عند الشعور بالإجهاد.
كما أكدت دراسات أخرى أهمية التنفس العميق والبطيء عند مواجهة الضغوط. و.تؤكد الدراسات أهمية اعتقاد الإنسان بقدرته على السيطرة على حياتنا عند حدوث أي مشكلة وفي أسوأ الظروف.
و قبل كل شيء فإن الحياة في معية الله مع استحضار الإيمان العميق بالقضاء والقدر والرضى بهما والتوكل على الله يجعل المسلم من أصحاب النفوس المطمئنة التي لا يصيبها الهلع مهما نزلت بها من الملمات.