مع انقضاء عطلة عيد الأضحى تبدأ الأيام الأخيرة في العطلة والتي تمتد إلى شهر أو أكثر بالنسبة للطلبة الجامعيين،وهذا يضعنا أمام تحدي استكمال ما كنا نخطط لقضائه في العطلة الصيفية. فلم يفت الأوان بعد لإنجاز ما فات، وما يزال في الوقت متسع لإنجاز الكثير من الأنشطة وتعلم الكثير من المهارات، و كل ما نحتاج إليه مراجعة خططنا سواء كانت مكتوبة أو قرارات داخلية.
فمن يجد نفسه يسير حسب خطته سيواصل المشوار بكل أريحية، ومن تعثر فما يزال أمامه الوقت الكافي لاستدراك ما فات. ولنتفرض أن المدة المتبقية هي شهر كامل فكل ما عليك أن تضعه أمامك هو تحدي الثلاثين يوماً.
فهناك مهارات يمكن تعلمها بيومين أو ثلاثة أيام، وهناك كتب ممتعة ومفيدة يمكنك الانتهاء من قراءتها في أسبوع واحد، واذا كان لديك موهبة أو هواية لا تستطيع ممارستها أيام الدراسة فلديك الوقت الكافي لتنميتها وممارستها، ويمكن تخصيص الأسبوع الأخير قبل بداية العام الدراسي لأخذ دورة تقوية في أي جانب تشعر فيه بالنقص أو الضعف، فهناك جهات تنظم دورات في طرق الاستذكار الذكية وأساليب القراءة وكيفية تنظيم الدروس ولن تأخذ منك دورة من هذا النوع أكثر من أسبوع لكنها ستنعكس بصورة إيجابية على مستقبلك الدراسي مدى الحياة. وعموماً إذا اكتسبت في هذا الشهر مهارة جديدة وقرأت كتاباً جديداً وقمت بتنمية موهبة أو ممارسة هواية واكتسبت خبرة جديدة تستفيد منها في حياتك فقد انتصرت في تحدي الشهر المتبقي من الاجازة الصيفية.