مع بداية شهر أغسطس يبدأ النصف الثاني من العطلة الصيفة، وسيصادف هذا النصف إجازة عيد الأضحى مع تصاعد درجات الحرارة.
و تحتاج هذه الفترة اهتماماً خاصاً من الوالدين لأنها تتصادف مع انتهاء المخيمات والمراكز الصيفية، مما يعني أن الفراغ سيسيطر على حياة الأطفال ويدفعهم إلى الشارع في بيئة طقسية غير آمنة، فضلاً عن البيئة الاجتماعية وجماعات الأصدقاء.
ومع زيادة الحرارة يتجه أطفال المناطق المطلة على شواطئ البحر لممارسة هواية السباحة وهي ممارسة محفوفة بكثير من المخاطر الصحية والأخلاقية، ففي هذا الموسم تتعدد حالات وفيات الأطفال نتيجة حوادث السير في الشوارع أو نتيجة الغرق في البحر أو نوادي السباحة عند ممارسة السباحة بعيداً عن الرقابة وبدون اكتساب المهارات اللازمة، ومن هنا تتضاعف مسؤولية الآباء في متابعة الأبناء في النصف الثاني من العطلة الصيفة.
وحتى لا تشكل هذه المتابعة أعباءً إضافية على الأسرة فإن التخطيط السليم يحوَّل هذه الأعباء إلى متعة مشتركة عند التخطيط للخروج معاً إلى البحر في الشواطئ الصحية والبعيدة عن الشبهات أو نوادي السباحة مع تواجد الآباء أو الخروج في رحلات ترفيهية وأنشطة تطوعية وزيارات الأرحام وخصوصا في فترة العيد وغير ذلك من الأنشطة الماتعة والنافعة.