قد تؤهلك الدراسات الاكاديمية لأعلى الدرجات وتحصيل أكبر الشهادات ومع ذلك تعاني من محدودية التفكير وقصر النظر ولا سيما عندما يكون النظام التعليمي قائماً على استظهار المعلومات دون وعي فما السبيل تطوير التفكير وتوسيع آفاقه؟
نلخص لكم خمس خطوات يحددها خبراء التفكير لتوسيع آفاق التفكير للحصول على تفكير فعّال يتجنب الوقوع في التصرفات الغبية مع التصرف في الترجمة.
1- تجنب الوقوع في فح النرجسية التي تجعلك تتوهم أنك الوحيد صاحب التفكير السليم فهذه النرجسية تدفعك إلى البحث عن كل ما يؤيد وجهة ونظرك ولو بطريقة تعسفية تخالف الحقيقية والواقع.
2- بالتواضع العلمي وشجاعة الاعتراف بالخطأ تنمو معارف الإنسان وتتوسع خبراته بعكس من يعتقد أن الاعتراف بالخطأ عيب وعار شخصي فيحرم نفسه من تطوير فكره حفاظاً عل كبرياء زائفة.
3- التقمص الوجداني لشخصية الآخر الذي تختلف معه في الرأي يجعلك أكثر ايجابية وقدرة على استيعاب وجهات النظر الأخرى والخروج من محدودة التفكير إلى التفكير بالموضع من جوانب متعددة.
4- استخدم خيالك في تنمية تفكير عن طريقة الافتراضات بافتراض وقوع أحداث معينة وتخيل ما الذي يمكن أن يترتب على ذلك. فمثل هذه الافتراضات تعمل على توسيع المدارك للتعامل مع الأحداث غير المتوقعة.
5- اكتب قائمة بالأشياء و المهام التي يجب عليك انجازها فمثل هذه القائمة تساعد على تركيز التفكير وتجنب تشتيت الذهن وتساعدك على النجاح وتجنب الفشل.