في شهر شعبان تتشعب الكثير من شعب الخير ولهذه خص نبينا الكريم هذا الشهر بالكثير من العبادات وروى الإمام أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن أحب الصيام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم صيام شعبان.
شهر شعبان أو ليلة النصف منه كما جاء في بعض الأحاديث هو الموسم الختامي لرفع حصاد العام وبقي أمامنا عدة أيام لهذا الموسم فما أجدرنا باستغلال الفرصة لنجعل خاتمة تقريرنا السنوي خاتمة مرضية ..
واجب الوقت في هذه الأيام المباركة هو تطهير قلوبنا من جميع مظاهر الشرك الظاهر منه والخفي وتطهير سلوكنا من المشاحنات والأحقاد فقد جاء في الحديث'يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلاَّ لمشرك أو مشاحن'
فليكن لسان حال في هذه الأيام المباركة لسان المبتهلين إلى الله بقولهم '' ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رؤوف رحيم'
وما أجمل أن نبتهل إلى الله هذي الأيام بأن يغفر لنا ذنوبنا قبل ليلة الغفران فالله يجب التوابين ويجب المتطهرين وأبواب التوبة مفتوحة في كل حين وفي أيام العروض الخاصة للتوبة قيمتها الخاصة.