لكون الأسرة هي المؤسسة الأولى للتربية فإنها تتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة ثقافة التطرف عند الأبناء فيما يلي بعض التوصيات لتفعيل الدور الأسري في مواجهة التطرف
- أهمية محاربة ثقافة العنف الأسري و التنمر فقد أكدت الدراسات أن عنف الوالدين أو الإخوة الكبار يعمل على تنمية السلوك العدواني عند الضحايا .
- ضرورة احترام شخصيات الأطفال والابتعاد عن جميع الأساليب التسلطية في التربية.
- ترسيخ ثقافة الحوار والعمل على تنمية مهارات التفكير الناقد والتربية على الأمل ومحاربة اليأس .
- التربية على الثقافة الدينية الوسطية والتعريف بالقيم الإسلامية الحضارية وأبعاد المؤامرات على الإسلام وكيفية مواجهتها بالأساليب السلمية التي تنفع ولا تضر ولا تشوه سمعة الإسلام والمسلمين.
- مشاركة الأبناء في اللعب ومراقبة الألعاب الالكترونية التي يفضلونها و مساعدتهم في اختيار جماعة الأصدقاء وتربيتهم تربية إعلامية ناقدة و وقائية للتعامل مع من يحاول استغلالهم عبر وسائط الإعلام الجديد.
- تشجيع الأبناء على المشاركة في الأنشطة العامة والمشاركة الاجتماعية والسياسية والمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية.
- استضافة بعض الدعاة والمربين إلى الأسرة للمشاركة في الحوار في حالة افتقاد الأبوين للثقافة الشرعية المنشودة أواللجوء إلى مراكز الاستشارات التربوية.
- تثقيف الأبناء بالمفهوم الصحيح لإنكار المنكر والأمر بالمعروف بالطرق الدستورية والقانونية الحديثة.