الحرب الفكرية على التطرف التي تتهرب من توضيح موقف الإسلام من كرامة الإنسان وحقوقه وحرياته تعمل على تنمية التطرف و تجذيره .
الحرب الفكرية على التطرف إذا لم يشارك فيها دعاة الإصلاح الأحرار الذي يثق الشباب باستقلاليتهم وإخلاصهم ورسوخهم في العلم فلن تجد أي رجع صدى إيجابي.
الحرب الفكرية على التطرف التي تخلط الحابل بالنابل وتقصف قصف عشواء ويتم تسييسها لإجهاض تيارات المعارضة السلمية المدنية تغلق آفاق التغيير أمام الشباب و تقتل الأمل وتصنع اليأس و الاحتقانات.
الحرب الفكرية على التطرف تبدأ باحترام كرامة الإنسان وتعزيز ثقافة المواطنة المساوية وترسيخ حرية التعبير واحترام وجهات النظر الأخرى.
هناك دوائر غربية تحاول توجيه بوصلة الحرب على التطرف إلى حرب على الإسلام وتجد هذه الدوائر استجابة عند بعض الأنظمة التي تحاول التهرب من استحقاقات الحرب الحقيقية على التطرف التي تبدأ بالإصلاح.