أكدت دراسة فرنسية أجراها باحثون في جامعة السوربون، وجدت أن أكثر من 71 بالمائة من الأبناء الذكور يتشابهون في السلوكيات والعادات المكتسبة مع آبائهم، في حين تتراجع تلك النسبة إلى 40 بالمئة بالنسبة للأبناء الإناث.
أكدت الدراسة الفرنسية أن العادات السيئة كانت أكثر ما توارثه الأبناء من آبائهم، دون أن يشعروا بذلك، وفي مقدمتها الفوبيا والمخاوف، وطريقة التعامل مع الغضب والتوتر، فالطفل يكتسب مشاعر والده سواء أن كان يكبت غضبه أو يعبر عنه بالصراخ والعنف.
وفقاً لدراسة أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية (APA) فإن نسبة 90% من الأطفال الذين عايشوا الغضب والشكوى من طرف الأبوين تأثروا بذلك وشعروا بالحزن والقلق والإحباط من الواقع
أكدت الدراسة الأمريكية أن نسبة 30% من الأطفال عانوا من الصداع واضطرابات المعدة التي يسببها التوتر والقلق، كما أن نسبة 70% من الآباء اعترفوا أن قلقهم وغضبهم يؤثر على أطفالهم.
أكدت دراسة أجراها باحثون في جامعة ميريلاند، أن توتر الأب يجعل أطفاله عرضة فيما بعد للإصابة بالاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة النفسية ووجد الباحثون أن ضغوط الحياة يمكن أن تغير من الحمض النووي للرجل، مما يؤدي إلى تغييرات في نمو دماغ الطفل في فترة الحمل.