من يستفيد من تجارب الماضي والحاضر يضيف أعماراً إلى عمره والأحمق من يمنعه الكبر عن الاعتبار يقول الشاعر العربي:
ومن وعى التاريخ في صدره أضاف أعماراً إلى عمره
منذ بداية الخليقة بدأ الإنسان يتطور بالاستفادة من تجارب الآخرين وعندما قتل ابن ادم أخاه ولم يعرف كيف يتصرف بعث الله له غراباً ليستفيد من تجربته في كيفية مواراة جثة أخيه.
علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام في سيرته العطرة كيفية الاستفادة من تجارب الآخرين ومن ذلك أخذه بمشورة سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق، عندما قال: إنا كنا بفارس إذا حوصرنا خندقنا علينا فأمر النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بحفر الخندق.
الاستفادة من تجارب الآخرين لا يعني إلقاء خصوصيتنا ولا نقل التجارب بحذافيرها دون مراعاة الفروق والاحتياجات الخاصة
تجارب الماضي والحاضر هي رأسمال الخبرة البشرية وإهدار تراكم الخبرة البشرية إهدار للجهود والأوقات
