ضعافَ الشخصية نتيجة أسبابٍ مرضيّة يُعالجون لدى أطباء ومختصّين نفسيين ، كما يُعدّ العلاجُ السّلوكيّ أكثر العلاجاتِ نجاحاً لضعفِ الشخصية الناتج عن الأسباب الأخرى كالبيئة السيئة أو الأسباب التي تتعلّق بالمظهر الخارجيّ.
من الطّرق والوسائل التي من الممكن علاج وتقوية الشخصية الضعيفة من خلالها:
1 تشجيع الفرد منذُ طفولته على القراءة لكونها توسّع إداركه ودائرة علومه وخبرته ليساعده على بناء شخصية متّزنة سليمة.
2 تعليم الفرد منذُ طفولته مفهوم تحمّل المسؤولية وإخضاعه لتجارب تمكّنه من تطبيق ما تعلّمه كأن يُطلب منه الاعتناء بأخيه الصغير مثلاً.
3 تشجيع الفرد منذُ طفولته على الاختلاط بالآخرين والتعامل معهم ، كأن يتمّ إشراكه في النشاطات الاجتماعية مما يُساهم في تخطّي مخاوفه.
4 تشجيع الطفل على تنمية مواهبه ومهاراته ليكون متقناً مما يعزز ثقته بنفسه.
5 احترامُ مكانة الطفل وقيمته عبر أخذ رأيه في العديد من الأمور البسيطة كاختيار ملابسه أو الأنشطة التي يرغب بالقيام بها ، كما يجبُ الإنصاتُ له ولقصصه مما يعطيه الثقة بنفسه.
6 التعامل بإيجابية مع الآخرين ، وإبعاد الأفكار السلبية كأن يُردد في خلده دائما ً: سأنجح ، أنا قادر ، أنا محبوب.
7 الابتعاد عن البيئات السلبية والأصدقاء السلبيين المُحبطين ، ومحاولة مرافقة الأشخاص الإيجابيين المتزنيين المتفائلين.
8 السعي لتحقيق الإنجازات وصرف التركيز على حياة الآخرين وما ينعمون فيه ، لكيلا يشعر الفرد بالضعف والانهزام عبر مقارنة نفسه بهم.
9 تعلّم أساليب الحديث والاعتراض عليه متى استوجب ذلك ، ومتى تأكّد الفرد من صحة معلوماته.
10 تقبُّل النفس واحترام الذات والسعي لاكتساب الثقة بالنفس، والنظر للنفس بإيجايبة عبر اجتلاب الأفكار الإيجابية والتصوّرات الحياتية الناجحة.
11 الحرص على ترتيب أفكار العقل وإظهارها بشكلٍ مقبول وجميل للآخرين.
12 تغليب العقل على العاطفة والتروي في اتخاذ القرارات.
13 التوجه نحو ممارسة أنشطة متنوعة كالرياضة وقراءة الأدب وكتابة الشّعر ، لكونها مفيدةً للصحة العقلية والنفسية إضافةً لأنها تصقل شخصية الفرد وتثريها.