تتصاعد ظاهرة الصمت الزوجي باستمرار مع تعقد الحياة العصرية ولا سيما مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية بتطبيقاتها المختلفة.
من المفارقات المؤسفة أنه في الوقت الذي قربت فيه مواقع التواصل بين البعيدين فإنها باعدت بين القريبين إلى الدرجة التي أثرت فيها على تواصل الزوجين مما ساهم في زيادة ظاهرة الخرس الزوجي.
من المفارقات المؤسفة أنه في الوقت الذي أصبح فيه بين أيدينا هواتف ذكية أصبحت علاقتنا داخل أسرنا ومع الأصدقاء علاقات غبية ومن مظاهر هذا الغباء تصاعد مشاكل الصمت الزوجي.
من الغباء الاجتماعي في عصر الأجهزة الذكية ما أكدته دراسة بريطانية أن 70 % من النساء يجدن الهواتف الذكية أهم من أزواجهن، وأكدت دراسة أخرى أن 30% من المستخدمين على استعداد للتخلي عن أصدقائهم مقابل هواتفهم الذكية.
صحيح أن ظاهرة الصمت الزوجي كانت موجودة قبل الهواتف الذكية ومواقع التواصل ولكنها تعقدت أكثر وأصبحت المعالجات التقليدية غير مجدية وتحتاج إلى تحديث.