يلجأ الكثير من الآباء والأمهات لمعالجة عناد الأطفال بالتعنيف والصراخ في وجوهم فهل يساهم في معالجة المشكلة أم يزيدها تعقيدا
يؤكد خبراء التربية أن الصراخ في وجه الطفل العنيد يزيده عناداً وبناء على ذلك فإن التوقف عن الصراخ والتعنيف هي الخطوة الأولى في معالجة المشكلة.
حاول التحدث مع الطفل بمودة والاستماع إليه وبناء الثقة في نفسه والحوار معه فغالباً ما يكون العناد ردة فعل متمردة على أوامر واملاءات يعتقد أنه غير منطقية.
ادخل مع الطفل بعملية مقايضة واعرض عليه المكافأة على السلوك الايجابي أو العقاب بالحرمان عند التصرف السلبي.
لا تقارنه بالأطفال الآخرين على سبيل الاستنقاص فهذا يزيد من عناده ولا يعالج المشكلة.
امدح ايجابيات طفلك العنيد أمام الآخرين وتجنب الإشارة إلى عناده أو سلبياته.