إعلامي إماراتي .. مستشار في علم النفس التربوي

كيف ننتصر على عادة التسويف؟
جميعنا نمارس التسويف من وقت إلى آخر ولا مشكلة في ذلك طالما كان في الحدود المعقولة وطالما أننا في النهاية نقوم بإنجاز المهام المطلوبة، ولكن التسويف يتحول إلى مشكلة عندما يتحول إلى عادة تتأصل وتعمل على إعاقة تحقيق المهام وإرجائها لمرات عديدة مع الانشغال بقضايا ثانوية أقل أهمية. 
وحتى نتخلص من هذه العادة السلبية نلخص لكم نتائج  أهم الدراسات الحديثة التي تتضمن بعض الحلول، ومن هذه النتائج :
 1- خطأ الاعتماد الكلي على قوة الإرادة في الانتصار على التسويف لأنه لا يمكن الاحتفاظ بنفس درجة قوة الإرادة في جميع الأوقات. والإرادة حالة نفسية يصيبها الضعف والفتور وتختلف درجة قوتها من وقت إلى أخر.
 2- كما أكدت الدراسات أهمية استحضار فوائد وإيجابيات إنجاز المهمات التي تتعرض للتسويف، فاستشعار هذه الايجابيات يحفز النفس على الانتصار على التسويف.
 3- وأشارت الدراسات إلى أهمية التخطيط المسبق للتعامل مع الشواغل التي تدفعك لتأجيل مهماتك ووضع آلية لكيفية التخلص منها أو تأجيلها حتى انتهاء المهمة.
 4- وتنصح الدراسات بتقليل الجهد المبذول  لإنجاز المهمة وإضفاء بعض جوانب المتعة على العمل مع تجنب جميع المشتتات الأخرى، وعند مباشرة المهام يجب تعطيل خاصية ظهور الإشعارات المختلفة على شاشة هاتفك، وتحويله إلى الوضع الصامت.
 5- وتؤكد الدراسات أهمية مكافأة النفس عند الشروع في إنجاز المهمة لتحفيزها على الاستمرار.
 6- وأشارت الدراسات إلى أهمية عدم المبالغة في التصور المثالي لما سنكون عليه في المستقبل فهذا التصور يسبب الإحباط وخيبة الأمل ويدفعنا بعد ذلك إلى التكاسل والتسويف.
 7- وأكدت الدراسات أهمية التسامح مع النفس عن الأخطاء السابقة في إهدار الوقت لأن التأنيب الشديد يزيد الحالة النفسية توتراً ويدفع إلى الإحباط وخيبة الأمل.
 8- وأخيراً تؤكد الدراسات أهمية اختيار اللغة الإيجابية عند الحديث مع النفس بطريقة تساهم في التحفيز  على العمل.
إحالة مرجعية من هنا