إعلامي إماراتي .. مستشار في علم النفس التربوي

كاريزما القيادة
الكاريزما الفريدة تعطي لأفضل القادة جاذبية فريدة، فيصبحون كالمغناطيس يجذبون حولهم أفضل وأكفا الأشخاص المستعدين لحمل الرؤية إلى أقصى الأرض.

القائد الذي لديه 'كاريزما' هو ببساطة القائد الذي يُظهر اهتمام صادق بالآخرين، ويسعى لإحداث تغيير إيجابي في حياتهم.

تنمية 'كاريزما القيادة' ليس لإشباع الذات ونول استحسان الناس، إنما لأن شغف الفريق للعمل والنمو وتحقيق الرؤية يزداد أو يقل بقدر احترامهم، ومحبتهم، وتقديرهم لشخصية القائد.

يستحيل أن يتبع الناس قائداً لا يشعرون تجاهه بالحب والتقدير والاحترام.

كن أكثر اهتماما بجعل الآخرين فخورين بأنفسهم أكثر من فخرهم بك.

القادة الأكثر جاذبية وتأثيراً لا يسعون لكسب إعجاب الناس بهم، بقدر ما يسعوا ليكسب الآخرين مزيدا من الثقة والاحترام لأنفسهم.

كما أن كل إنسان يحتاج للشعور بالتأييد لما يحققه من إنجازات، لذلك ابحث دائماً عن الأشياء الجيدة التي يقولها أو يفعلها الناس حولك، وبادر للتعبير لهم عن أفضل ما يميزهم.

يمكنك أن تساعد الناس بأن (تؤكد تفهمك لمشاكلهم، وثقتك في أنهم يستطيعون التعامل معها بنجاح، وتشجعهم على مراجعة مشاكلهم لا الهروب منها). ولكن تذكر انك لن تتحفز لمساعدة الناس قبل أن تشعر أولاً باحتياجاتهم، ولن تشعر باحتياجاتهم قبل تقضي الوقت في الانصات اليهم.

القادة الأكثر فاعلية وجاذبية هم في الأساس 'غير مملين'، فهم يبهرونك بطرق جديدة لقول وعمل الأشياء بطريقة غير عادية. لذا لا تستسهل قول وعمل الأشياء بالطريقة الأولى التي تخطر على بالك.

ثق أن هناك دائما طريقة أفضل، واجتهد لقول وعمل الأشياء بطريقة تجعل الناس يتلهفون لسماعك للنهاية، وعمل الأشياء التي تُقدرها.

القادة المحبوبون لا يريدون أن تفوز مؤسستهم فقط، إنما أن يفوز كل أعضائها أيضاً، وفي هذا الشأن يمكنك أن تحقق نتائج أفضل بأن تبحث عن نقاط قوتك، وابحث عن شخص آخر يحتاج لقوتك لتساعده.

القيادة - كما يُعرفها جون ماكسويل - هي التأثير، لا أكثر ولا أقل. فإن كان لديك كل نقاط القوة، والخبرات، والمناصب، وكنت تفعل كل شيء إنما لا يحدث تغييراً للأفضل، ولا تأثيراً ملحوظاً في حياة من حولك فأنت لا تقود بل تتمشى.

في الحقيقة لا يحب البشر أن يتبعوا شخص 'بلا تأثير'، اجتهد لا لمجرد تأدية دورك إنما ليكن هدفك صناعة تأثير إيجابي يستطيع أن يراه ويشعر به كل الفريق.